مَن قال بأنّ المجلات العلمية يجب أنْ تكون ذات طابع واحد منسوخة عن بعضها؟ ومَن قال بأنّ ابتكار أشكال جديدة مِن أساليب النشر أمر صعب، أو لا يجوز؟ قطعاً لم يَقُل أحد هذا؛ لذلك ابتكرنا كعادتنا في المحور الإنساني هذا الأسلوب الجديد لمجلة علمية محكمة ذات تراقيم دولية.
لقد اعتاد الأكاديميون والباحثون على مجلات علمية تدقق في أبحاثهم، كما لو كانوا تلاميذ، وهي مجلات تتجاهل بأنّ هذا الأكاديمي أو الباحث مسؤول عن نفسه وعن كلّ كلمة يكتبها أو يقولها، كما تتجاهل -المجلات التقليدية- بأنّ هذا الباحث أو الأكاديمي سوف يتقدم للترقية، وبأنّ جامعته سوف تُقَيّم أبحاثه مِن جديد، بمعنى أنّ هذه الجامعات في كل الأحوال سوف تقوم بتقييم ما هو مُقيّم، بالإضافة إلى أنّ المجلات التقليدية تتجاهل بأنّ الأشخاص الذين يحملون رتبة أستاذ دكتور (كما توصف في المشرق)، أو أستاذ تعليم عالي (كما توصف في شمال إفريقيا) لا يحتاجون إلى تقييم أحد، بعد أنْ أمضوا حياتهم يقيمون الأبحاث، ويتم تقييمهم.
وهذا التغيير الذي استحدثناه في شكل المجلات العلمية الحالية، والذي ينتهج أسلوب النشر الفوري، ويجعل الباحث مسؤولاً عن نفسه، هو بالضبط نهج المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث، في الإبداع والابتكار، والتنمية، فما هي التنمية إنْ لم تكن تأهيل الإنسان ليصبح مسؤولاً عن نفسه وعن كلمته مسؤولية كاملة، وكذلك الحال عن تقدمه في الحياة، ونموه الفكري والإبداعي؟.
وبناءً على ما سبق، فإنّ نشرك في مجلتنا سيمنحك الثقة بنفسك، بحيث لا يجعلك قادراً على التعامل مع التكنولوجيا فحسب، وإنّما يمنحك المقدرة على المساهمة في تطويرها أيضاً.
وبذلك فإنّ نشرك في مجلتنا سوف يضمن لك ما يلي:
تستطيع مؤسستك العلمية أو التعليمية، أو التربوية أنْ تتحقق مِن نشرك لبحثك في أي وقت مِن الأوقات.
سوف يظل بحثك مقروءاً وحَيَّاً وقابلاً للحوار في جميع دول العالم.
انتهاجك أسلوب النشر المتبع لدينا سوف يوفر عليك الجهد والمال وعناء انتظار الردود مِن المجلات التقليدية.
نشرك في مجلتنا يجعل الجميع يعرفون بأنك مِن الذين يواكبون المستجدات، ويحترمون الإبداع البشري، والحوار مع الآخرين.
نشرك في مجلتنا يضمن لك الحصول على شهادة نشر فورية بثلاث لغات، هي: العربية، والإنجليزبة، والفرنسية.
نشرك في مجلتنا يمنحك قوّة إضافة بسبب السمعة الحسنة للمحور الإنساني، والاحترام الكبير الذي يحظى به هذا المحور في جميع دول العالم، بالإضافة إلى كون المحور الإنساني مؤسسة مرخصة رسمياً مِن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنّ مجلتنا حاصلة على الترقيم الدولي اللازم لإصدارها مِن الأمم المتحدة، ممّا يجعلها مجلة معترفاً بها في جميع دول العالم، ومؤسساتها التعليمية، ودوائرها البحثية.